(هُـنَــا)

والودقُ يسيلُ منْ بينِ أصابعِي ، حِبراً ، حُباً .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، يونيو 04، 2010

إلى صديقي في كل الوجوه !

حيث يجب أن ينتهي الكلام ، وتموت الغواية !
إلى : صديقي في كل الوجوه


كن صديقي
و اهتك معي سترَ الليالي الداجيات
و لنغني في مساءِ البردِ
أغنيةَ البقاء ...
يا صديقي و الصباحاتُ التي كانتْ لنا
قبل أن تبكي سماء
قبل أن يأتي رحيل
قبل أن يزفر شتاء ...

فتش معي عن كلِّ عصفورٍ تشرد
عن ملامح لم تجرد
عن كلامٍ لا يُقال
ولنكن يا محمد أصدقاء !

في بردِ كانونَ السقيم لا تشتكي
ولنرتقي نحوَ أغصانِ الحروف ...

يا صديقي : صه !
واسمع معي نبضاً أوى
في صدرِ من رامَ الهوى
ولم يصله ...

دعنا هنا .. والله يفعلُ ما يشاء
في التوبةِ
الغفرانِ
والذنبِ الذي لا نحتمل
ولننتشل ، فرحاً يكونُ لنا وجاء ...

يا صديقي ، من حكى عن ياسمينٍ ما تفتح !
حين تسقيني السحابَ ، الماءَ
من كفيك أمنا ...

أي شبيهَ الروح ، تسألنُا مدينةُ صوتِنا البيضاء
ترجونا "وفاء" ...

لا نفترق ....
ولنكن من أجلهَا ، يا صديقي أصدقاء ...
نوال

الخميس، مايو 20، 2010

عِدة ، وعَتاد !

"من يموت كل ساعة لا يتقن الحداد " *
* عبد الله بن سليم الرشيد .
ولما قُدَّ قميص اعتدادي بالحياة ، من دُبر وقُبل ، ألفيت الانكسار عند أبوابي ؛ ينتظرني ولا ينَظرني ..
والذي تجوب عيناه أحرفي ؛ بحثاً عن شاهد من أهلها ، لن يكون إلا كـ أنا في غيابت خوف .
من يشهد لي ويشهد علي أن موتاً كهذا يأتيني سكراناً فيقبض مايقبض ، ويمضي دون أن يكمل النزع مهمته !
مبقياً في الصدر متسعاً لسبع نسمات عجاف !
من يخبر عزيزهم أن الأحلام التي تأخذه لي لن أنبيه بتأويلها ؛ حتى يكبر على روحي أربعاً ؛ موقناً أني أنا الحداد وأنا الموت ذاته !
نوال

الاثنين، أبريل 26، 2010

يأتي نيسان ، والنسيان لا يأتي !


وهاهو يقضم لذته وأخضره وتوته ، وأنا هنا ينهشني الغبار ، لا شيء في الرياض يلتزم بي ؛ بالكاد أجد لغة – تسعفني أمام وحشية ضجيجها – أتسول بها قضمة هواء تشبع جوع شعابي حتى أيمم شمالاً .

نيسان ، و عاطفتي مصابة بالجدب ، ولأول مرة أتمنى أن تكون السماء عاقراً فيك ؛ حتى أعود ، أمسك !

لا لست أستطيع فتح صدري وإطلاق مائة عصفورة دوري عذراء إلا هناك ، حين أكون والصحراء على موعد عناق .

أحتاج غسلاً طويلا بعد هذه الحشرجات التي ضاقت بها نفس تأبى هتك الغبار ؛ لقد نقض وضوء عاطفتي ، وهاهي جنب تنشد الطهر ولا تجده إلا حين تتعرى تحت السماء بين الجبلين حيث أجا يغض الطرف ، وسلمى تواري بسمة فاتنة كسمرتها .

أحتاج أن أحمل شوك السين إلى غصن الألف وأتركهما يختصمان ؛ لمرة واحد أريد أن تحظى الياء بمكان متقدم ؛ ستشفى علل كثيرة لو علمت كيف تتحرك !

نوال

الخميس، أبريل 22، 2010

والنخلة أنثى !



بُشِّرَ بها ، فاسودَّ وجهه وهو كظيم .
وأدها ، غَلَّقَ توابيت الأرض على صرخة ميلادها .
صوت قرع نعاله - بعد أن أهال التراب عليها - حركها ، فاهتزت
ما ماتت
بل عادت إلى الحياة نخلة طلعها نضيد .

نوال




الخميس، مارس 11، 2010

شاعرٌ وأنثى على عتبةِ رحيل !

كل شيء يفضي إلى أوراقٍ خضراء من الحديث ، في زمن خريفي العطاء .
أشاغب العطش في محاولة ليست بريئة ؛ لأبقى على قيد انتظاره حباً .

- لي أصابعكِ يا نوال ، لي أصابعك ؛ حتى لا تلوحي بها فراقا
- خذ أنا وأغلق عليها حقائب صدركَ .
وهكذا صرت حبيبة نذرت نفسها لمعابد عينيه .


- كنتُ قبل الحياة بأبدية أنتظركَ ، في كل محطات الميلاد .
- كنت أثق أنكِ ستأتين !

- هل أنك متواطئ مع الحياة ؟
- بل متآمر مع الحب عليكِ !
ِ
تشابكت أيد ، و ولدت سماء ثامنة .......
نوال

الأربعاء، مارس 10، 2010

وجه شمالي ، للقلب قِبلتُه و قُبلته !



هذا الطفل هو في صمودي ( وتر آخيل ) ؛ منه يتخبطني الدمع والحنين !
،
أحبك جداً
نوالك

الثلاثاء، مارس 09، 2010

تمدد ، تمدن !



هذه الرياض ، تتمادى في هتكي ؛ إنها تشرب ملح أجفاني ، وتنام ( بل تدعي ذلك ) !
نوال

الثلاثاء، فبراير 09، 2010

ديانة وإدانة !

ها أنا أفتحُ مساحةً لـ لقاءٍ منْ حلمٍ ، مجردةٌ من أي نيةٍ قد أحملُ وزرها ، سأتركُ فوقَ كلِّ غصنٍ جثةَ حمامةٍ
جدني ؛ قبلَ أن يفنى حمامُ السماءِ .
حمامةٌ أولى :
معكَ ، ولستُ كذلك !

حمامةٌ ثانيةٌ :
أتورطُ بكَ كلَّ صباحٍ !

حمامةٌ ثالثةٌ :
لا أريدُ البحثَ عنكَ بينَ ركامِ الأسماءِ ، ولا أريدُ أن تقتلعني منْ كلماتِي قسراً .
حمامةٌ رابعةٌ :
سنغلقُ المقابرَعلى كلِّ ما نعتقدُ بصحتهِ ، وما لا نؤمنُ بحقيقتهِ . لنتحررْ منْ كل القيودِ عدا "اللغة"

[ لم أجدْ هذهِ المرةَ حمامةً أقدمها قرباناً : سأعترفُ لكَ ولكنْ بعدَ أن تنزفَ الأفكارُ دماً يغسلُ وجهَ الشمسِ .! ]
عُش :
جوعٌ كافرٌ ، والشبعُ إلحادٌ ، أفتني بكَ ........!!
نوال

الثلاثاء، فبراير 02، 2010

ملامح !

- لماذا أشبهكِ دوماً ؟
- لأن الملامحَ تكذبُ في أحايينَ كثيرةٍ !
فضحتْ عيناه ليلة مِنْ "فقد"
فاضتْ ...
فناما تحتَ جنحِ ظلامٍ دافئ ، و لمْ يستيقظا .... !
نوال

بغداد !



حيثُ السؤالُ المرُّ

تنقضني عقيدة
ويموتُ فم ... !

قم يا صغيري قم
هدهد معي حزنَ السماء !
غير معي لونَ المساء .!
ولا تسلني ، كيف ؟

احملْ معي كفيكَ ، إلى بغداد
وللأمجادِ ، داستها قدم .!

بغدادُ
والتأريخ للحزنِ الطويل
وللدماء

باعوكِ يا بغدادُ
للغرباءِ

بلا ثمن ....!

تباكوا خلفَ سوركِ
واقتسموكِ
وبقلبٍ باردٍ يا بغداد
قد غصبوكِ .!


أ بغداد ، لا تبكي
إذا ماتَ النخيل
إذا جفَّ الفرات
إذا طفلٌ ، تيتم
فأنتِ أم .!

من ثدي دجلة اسكبي ، في جوفِه
أطعميهِ
ودثريهِ

لا تحزني
وتخيلي ....


لو عادَ الرشيدُ الآن
أو دارَ الزمان
يومَ كان
يومَ كنتِ .!

تُرى بغداد يعرفكِ ؟
تُرى بغداد يحضنكِ ، ويهرب !!


بغداد ، تلفعي بالصبِر
ما في أمةِ العُرب ، رجاء !


وتسألني صغيري :
لمَ بغداد تبكي ؟

قم وارفع صلاتكَ للإله
علَّها بغداد تنجو ..!


فقالَ لي الصغير :
بغدادُ لا يعيدها الدعاء ..!
بغدادُ لا يعيدها الدعاء ..!
نزفته : نوال

سِر !

أعدكَ .
ماولدَ في الظلِ ، يبقى هناك !
نوال

الجمعة، يناير 29، 2010

و يُحكى أن !

يُحكى أن
هناكَ طفلةٌ تموت ؛ مزقها صمتٌ ،
و طفلان .
و يُحكى أن
ذاتَ "الطفلة" أمسكتْ بسكينِ الدمعِ فنحرتْ به ماتبقى منها.
و يُحكى أن
الموتَ قَبَّلَ الطفلةَ على جبينهَا واستيقظتْ .
و لم يكن حباً كأي أحدٍ ؛ بل أحبتْ أنها وجدتْ به امتداداً لها . طفلةٌ هي بيدَ أنها في حياةٍ مُختلفةٍ . تولدُ مئاتِ المرات بينَ أوراقهِ.

و يُحكى أن
هذهِ الطفلةُ لم تكن حقاً "استثنائيةً" بل "افتراضيةً" جداً تبحثُ عن صورةٍ ربما تكونُ هي البطاقةُ الأخيرةُ لها في زمنٍ نَقي .
فاصرفهَا لها لعلهَا تشبهُ بقيةَ الأشياءِ الرتيبةِ ؛ علها تستسلمُ وتنهي صراعها بخضوعٍ .
إذ لم يعدْ هناك سيوفٌ حُدب ؛ ثُلمتْ كلها على رقابِ الكلماتِ .

قررتْ أن تستسلمَ بملءِ إرادتها ولكنْ :
لأنه لم يعدْ هناك من تثقُ بهِ ؛ أرادتهُ أن يشيعَ آخرَ جثمانِ طفلةٍ بهَا . ولدتْ في تفاصيلهِ
ودفنتْ في "مواساتهِ"
أرادتهُ أن يغلقَ تابوتهَا وهو يرتلُ وجههَا .
ثم يقفانِ لمرةٍ أخيرةٍ "أطفال"
ويفترقا .!
تأبينهَا ، هو تعريفُها الأولُ في عالمِ الكبارِ ، ستقدمُ طفولتَها الأخيرة بذرةً للأرضِ .
لأجلِ أن تكونَ رجلاً نبيلاً ومنصفاً كما يتمنى هوَ و(عظيماً كما ترجو هيَ)
وتكونَ كما تأملُ شجاعةً .
ويحتفظُ كل منهما بقناعاتهِ المتوازيةِ .
وَ

يُحكى أن :
للحكايةِ بقيةٌ ... ... !
نوال

الجمعة، يناير 22، 2010

من لي إذا أخذَ الظلامُ أصابعِي ؟!

منْ لي إذا أخذَ الظلامُ أصابعِي
منْ لي إذا صوتِي غَدا مخنوقاً .!

منْ لي إذا هذا الضياعُ يلفنِي
والضوءُ في عيني بدا مشنوقاً .!

والسرُ في مهدِ الحديثِ ، ولد
وأنا أقلبُ فاقتي وأُحَرِّقُ الأوراقَ
لا شيء يَحملني على حرقٍ
لكنَّ وَجهي يغرقُ ....

فقري ، يلوكُ التوتَ في قلبي ، فيعصرهُ
ويبصقني
كَ سقطٍ ، لا رواحٍ فيه للأيامِ و لا غَدو
ويضيقُ بالصمتِ ، صدًى
فيشتمني
ويقذفني ، إلى لحدٍ ، وهم جمعٌ غفيرٌ يقولُ عني :
حيٌ يرزقُ !
وفي أحداقهم تكذيبُ هذا القولِ ....

أرزقي ، بينهم عَتمٌ ، و تيه !؟
أحيٌ ، أنشدُ الأمواتَ ، أبياتٍ كَسيرة
أُبذِرها على أرماسِهم ، وَ شِعري يشهقُ !؟
و أيديهم تعلو نحوَ السماءِ تُصفقُ
لتغيظني ، و تذكرَ المعطوبَ مني ، راحتيهِ بلا أصابع
وتعيدَ للمهزومِ ، آلافَ المواجع

لا يلتئم جُرحي ولا آلامي
و أنا أراكَ على الوضم ، قد بعثرتَ أحلامي
و أصابعي مبتورةٌ ينثالُ منها بعضُ دمٍ ، لمْ يرمْ
و صوتي ، قد تلاشى في عَدم ....

كيفَ السبيلُ ، إلى خلاصٍ دُلني !
كيفَ الحنينُ إذا يمركَ ، هَزني !
كيفَ الظلامُ ، يمرني ، لا يأخذك !
نوال

هكذا قالتْ شجرةٌ كانت يوماً خضراء !

علمني حطابٌ أتى منْ أرضٍ بعيدةٍ ؛ ليحطمني بفأسه :

أن بعضَ الأشياءِ أقربُ مما نتخيلُ ، و أبعدُ مما نستوعب .!

نوال

الخميس، يناير 21، 2010

لا تتوقف هنا !



تنفسَ في داخلهَا صُبحُ الغوايةِ ، فتحتْ عينَ النورِ بتثاقلٍ ، أهدتْ ستائرَ نَافذتهَا شَيئاً منْ تَجهمٍ .
عاثتْ نظراتهَا فَوضًى في أركانِ تلكَ الغُرفةِ التي تُشبهُ بعضاً منهَا حينَ كانتْ في حُضنِ النَّدى .
تَرتبتْ أبجدياتُها ؛ لسمو أحرفِهِ ، وَ كتبتْ لهُ :
(صباحكَـ دفء)
قلبتْ الحبرَ بينَ أصابعهَا النحيلة ؛ تريدُ تشكيلَ سطرٍآخرٍ يتسولُ شَمساً توقفتْ على حدِ الانبعاثِ ولمْ تشرقْ ، سَطرٌ لا يليقُ إلا بهِ ؛ ليجودَ بجذوةٍ تُحيطها بَحنو يبددُ صقيعهَا .

عبثاً تحاولُ التماسكَ
فعادتْ إلى داخلهَا طفلةً تشكو الشتاءَ ، بلا غطاءٍ .
صرختْ بهِ :
أرجوكَ لا تتوقفْ هُنا ، وهذا الصدرُ مكشوفٌ للبردِ !
داسهَا بثلجهِ ، وَغَادر .......



نوال

لغة !

أنْ تُحبَّ شخصاً يتقنُ(قتلَ الكلماتِ) بذاتِ القدرِالذي يُتقنُ بهِ(ولادتهَا)
يعني :
أنْ تبقى علَى أهبةِ (إجهاضِ جُملةٍ).!
نوال

الاثنين، يناير 18، 2010

عثرات !

كنتُ صغيرةً ، وكنتُ أتعثرُ بالكلامِ
كبرت ....
فصارَ الكلامُ يتعثرُ بي .!


نوال

السبت، يناير 16، 2010

تكادُ الأرضُ تميدُ بي !

وُجودكَ بقُربي ونحنُ نرتدِي الصَّمت يُربكنِي .!
يُثِيرُ فِي حَواسي فَوضَى

يَعصِرُ الكَلمَات خَمرَاً
ولاَنشربهُ لِئلا نَثملَ فنرتَكبَ (جريمةً بيضاءَ)

نَتوقفُ ، ونحنُ نَمدُ للأرواحِ أيدٍ

تشهقُ أنفاسُنَا
وَنصمُت !

وعلَى صراطٍ مُمتدٍ بينَ شَهوتَين
تَتأرجَحُ عفةُ الصَّمتِ ، وعربدةُ الكلماتِ .

نَتخبطُ في ظلالٍ من ( مُكابرة ٍ)
نبحثُ عن ضوءٍ ، نخبيءُ في حقائبِ صدورنَا شيئاً ليسَ بالهينِ من زادِ (طفلين عنيدين جداً) .....

لا يريدُ أحدهُمَا أن يبدأ طقوسَ لعبةِ الحديثِ .
كلاهما يريدُ وبشدةٍ خلعَ عمامةِ الصَّمتِ والركضَ حاسرين/سافرين تحتَ مطرِالعاطفةِ .
متشابكي الأكفِ

بكلِ ما أوتيا ، من نقاء !
بكل ما أوتيا ، من دفء !
بكل ما أوتيا ، من ثرثرةٍ تكفرُ بِالصَّمتِ و ملحدةٌ بهِ جداً .


و لََكنْ
هل حقاً نتعرى ؛ حتى نصيرَ أرواحاً تَنطِق .!
إلى أي مدًى تعي معي أنَّ الأوراقَ تغدو(خضراءَ مثمرةً) وأنَّ ملامحكَ تُمطِر حينَ تمرُ صَحرائِي .!
وأنَّ الأرضَ تكادُ تميدُ بي حينَ أفقدُ رواسيكَ .!


نوال

لا تنامي !

لا تنامي ...
تحتَ هذا الليلِ عَاشق
مارقٌ نَحوَ السَّحَر .!
يُنشدُ الحبَّ لُحوناً
عَابرٌ دَربَ المَطر .!

لا تنامي ...
والمساءُ الصَّبُ يسألكِ
قَصيدة .
فاكتُبي يا أختُ شِعراً
قَيدي بالعطرِ
جِيده

لا تنامي ...
فعندنا غَنَّى القَمر
وصوتنَا ملءُ السَّهر
يُطربُ الكونَ ، فيرقص
دونَ نايٍ أو وَتر .!

لا تنامي ...
هذهِ الريحُ تُزمجر
خلفَ نافذتي وَ تَصرُخ
في يديهَا بَعضُ بَردٍ ، وأخَاف !

لاتنامي ...
غَنِّي مَعي يا أختُ
للشوقِ الذي لا يَستقر
للحبِّ الذي لا يَندثر
غَنِّي معي !

لا تنامي ...
أشعلِي صَمتَ القُرى
نَاراً
ونُوراً
حيثُ يَجمعنَا قَدر
سوفَ نَحكي للبَشر
ونُغني للسماواتِ العُلى
لكنْ

لا تنامي ... !


نوال

تساؤل !


سَألتْ :

ما أسخفُ شيءٍ في هذهِ الحَياة ؟
أجابَ :

أنْ يسيرَالإنسانُ تحتَ المطرِ حاملاً مِظلة .

نَزعتْ بُرقعهَا وابتسمتْ ، فهطَل !


نوال

الأحد، يناير 10، 2010

دعاء !

أحتاجُ أنْ أرفعَ كَفيَّ ، و أذكرُكَ
لكنْ
أخَشى أنْ تَسقطَ السَّماء !

نوال

بَرد !

كُلِ مرةٍ يَمرُ " الشتاءُ " بقربِي
يَصفعُنِي ، وَيَمضِي

في المرةِ الأخيرةِ قالَ :
حينَ أعودُ سيكونُ في يَدي فَأس !!


نوال