(هُـنَــا)

والودقُ يسيلُ منْ بينِ أصابعِي ، حِبراً ، حُباً .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، يوليو 06، 2011

حتوفٌ على هيئةِ أطفال .

زامّاً شفتيه ، وقفَ بجانبها وقالَ : أقترب !
طفولتُه ألانت له جوانبَها عن بكرةِ أبيها ، فأرخت رأسَها .
زامَّاً شفتيه ، سألها : ألهو !
عَرَّت له لوحَ ظهرِها ليكتبَ عليه بطباشيرِه ماشَاء ، خرجَ من كفِه خمسُ حرابٍ فغرسها هناك .
انفرجت شفتاه عن نصفِ ابتسامةٍ مائلةٍ ، فابتسمت .

الثلاثاء، يوليو 05، 2011

للمدنِ عقائدُ لا تكفرُ بها !

الفارسُ اليوناني العظيم " مخياتريس "
وقفَ ببابِ "روما" وهي تحترقُ وقالَ : جلبتُ لروحكِ الماءَ !
نظرَتْ إلى وجهِ "نيرون" يطلُّ عليها منْ شُرفتِهِ الغربيةِ ؛ ينشدُ قصيدةً أردفهَا بـ ( آه ياروما ! )
فبكت زيتاً واشتعلت !

* إيمان :
تلكَ المدينةُ المقدسةُ !
منها خلقَ " نيرون " ولها سيعودُ تارةً أخرى
..