ها أنا أفتحُ مساحةً لـ لقاءٍ منْ حلمٍ ، مجردةٌ من أي نيةٍ قد أحملُ وزرها ، سأتركُ فوقَ كلِّ غصنٍ جثةَ حمامةٍ
جدني ؛ قبلَ أن يفنى حمامُ السماءِ .
حمامةٌ أولى :
معكَ ، ولستُ كذلك !
حمامةٌ ثانيةٌ :
أتورطُ بكَ كلَّ صباحٍ !
حمامةٌ ثالثةٌ :
لا أريدُ البحثَ عنكَ بينَ ركامِ الأسماءِ ، ولا أريدُ أن تقتلعني منْ كلماتِي قسراً .
حمامةٌ رابعةٌ :
سنغلقُ المقابرَعلى كلِّ ما نعتقدُ بصحتهِ ، وما لا نؤمنُ بحقيقتهِ . لنتحررْ منْ كل القيودِ عدا "اللغة"
[ لم أجدْ هذهِ المرةَ حمامةً أقدمها قرباناً : سأعترفُ لكَ ولكنْ بعدَ أن تنزفَ الأفكارُ دماً يغسلُ وجهَ الشمسِ .! ]
عُش :
جوعٌ كافرٌ ، والشبعُ إلحادٌ ، أفتني بكَ ........!!
نوال