(هُـنَــا)

والودقُ يسيلُ منْ بينِ أصابعِي ، حِبراً ، حُباً .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، فبراير 09، 2010

ديانة وإدانة !

ها أنا أفتحُ مساحةً لـ لقاءٍ منْ حلمٍ ، مجردةٌ من أي نيةٍ قد أحملُ وزرها ، سأتركُ فوقَ كلِّ غصنٍ جثةَ حمامةٍ
جدني ؛ قبلَ أن يفنى حمامُ السماءِ .
حمامةٌ أولى :
معكَ ، ولستُ كذلك !

حمامةٌ ثانيةٌ :
أتورطُ بكَ كلَّ صباحٍ !

حمامةٌ ثالثةٌ :
لا أريدُ البحثَ عنكَ بينَ ركامِ الأسماءِ ، ولا أريدُ أن تقتلعني منْ كلماتِي قسراً .
حمامةٌ رابعةٌ :
سنغلقُ المقابرَعلى كلِّ ما نعتقدُ بصحتهِ ، وما لا نؤمنُ بحقيقتهِ . لنتحررْ منْ كل القيودِ عدا "اللغة"

[ لم أجدْ هذهِ المرةَ حمامةً أقدمها قرباناً : سأعترفُ لكَ ولكنْ بعدَ أن تنزفَ الأفكارُ دماً يغسلُ وجهَ الشمسِ .! ]
عُش :
جوعٌ كافرٌ ، والشبعُ إلحادٌ ، أفتني بكَ ........!!
نوال

الثلاثاء، فبراير 02، 2010

ملامح !

- لماذا أشبهكِ دوماً ؟
- لأن الملامحَ تكذبُ في أحايينَ كثيرةٍ !
فضحتْ عيناه ليلة مِنْ "فقد"
فاضتْ ...
فناما تحتَ جنحِ ظلامٍ دافئ ، و لمْ يستيقظا .... !
نوال

بغداد !



حيثُ السؤالُ المرُّ

تنقضني عقيدة
ويموتُ فم ... !

قم يا صغيري قم
هدهد معي حزنَ السماء !
غير معي لونَ المساء .!
ولا تسلني ، كيف ؟

احملْ معي كفيكَ ، إلى بغداد
وللأمجادِ ، داستها قدم .!

بغدادُ
والتأريخ للحزنِ الطويل
وللدماء

باعوكِ يا بغدادُ
للغرباءِ

بلا ثمن ....!

تباكوا خلفَ سوركِ
واقتسموكِ
وبقلبٍ باردٍ يا بغداد
قد غصبوكِ .!


أ بغداد ، لا تبكي
إذا ماتَ النخيل
إذا جفَّ الفرات
إذا طفلٌ ، تيتم
فأنتِ أم .!

من ثدي دجلة اسكبي ، في جوفِه
أطعميهِ
ودثريهِ

لا تحزني
وتخيلي ....


لو عادَ الرشيدُ الآن
أو دارَ الزمان
يومَ كان
يومَ كنتِ .!

تُرى بغداد يعرفكِ ؟
تُرى بغداد يحضنكِ ، ويهرب !!


بغداد ، تلفعي بالصبِر
ما في أمةِ العُرب ، رجاء !


وتسألني صغيري :
لمَ بغداد تبكي ؟

قم وارفع صلاتكَ للإله
علَّها بغداد تنجو ..!


فقالَ لي الصغير :
بغدادُ لا يعيدها الدعاء ..!
بغدادُ لا يعيدها الدعاء ..!
نزفته : نوال

سِر !

أعدكَ .
ماولدَ في الظلِ ، يبقى هناك !
نوال