(هُـنَــا)

والودقُ يسيلُ منْ بينِ أصابعِي ، حِبراً ، حُباً .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، مايو 20، 2010

عِدة ، وعَتاد !

"من يموت كل ساعة لا يتقن الحداد " *
* عبد الله بن سليم الرشيد .
ولما قُدَّ قميص اعتدادي بالحياة ، من دُبر وقُبل ، ألفيت الانكسار عند أبوابي ؛ ينتظرني ولا ينَظرني ..
والذي تجوب عيناه أحرفي ؛ بحثاً عن شاهد من أهلها ، لن يكون إلا كـ أنا في غيابت خوف .
من يشهد لي ويشهد علي أن موتاً كهذا يأتيني سكراناً فيقبض مايقبض ، ويمضي دون أن يكمل النزع مهمته !
مبقياً في الصدر متسعاً لسبع نسمات عجاف !
من يخبر عزيزهم أن الأحلام التي تأخذه لي لن أنبيه بتأويلها ؛ حتى يكبر على روحي أربعاً ؛ موقناً أني أنا الحداد وأنا الموت ذاته !
نوال

هناك تعليقان (2):

  1. كمــا كنت أتوقعكـ

    وكما كنتي دائماً


    تمتلكين قلماً مميزاً


    أتمنى لكـ المزيد من التألق


    تحيتي لكـ

    الوسااام

    ردحذف
  2. أهلا الوسام
    يفوح الكثير من الطيب بوجودك .
    رسالتك أعادتني إلى هذا المأوى الذي هجرته ؛ لأن الكتابة لم تعتد تأتيني كما أشتهيها ، وكما تلذذتها دائماً .

    الوسام
    كن هنا حاضراً ؛ حتى أدرك أني أملك الماء ، فتخضر الصفحات بين يدي .

    سعيدة بقارئ مثلك ، به وفاء لجفائي .

    ردحذف