يُحكى أن
هناكَ طفلةٌ تموت ؛ مزقها صمتٌ ،
هناكَ طفلةٌ تموت ؛ مزقها صمتٌ ،
و طفلان .
و يُحكى أن
ذاتَ "الطفلة" أمسكتْ بسكينِ الدمعِ فنحرتْ به ماتبقى منها.
و يُحكى أن
الموتَ قَبَّلَ الطفلةَ على جبينهَا واستيقظتْ .
و لم يكن حباً كأي أحدٍ ؛ بل أحبتْ أنها وجدتْ به امتداداً لها . طفلةٌ هي بيدَ أنها في حياةٍ مُختلفةٍ . تولدُ مئاتِ المرات بينَ أوراقهِ.
و يُحكى أن
هذهِ الطفلةُ لم تكن حقاً "استثنائيةً" بل "افتراضيةً" جداً تبحثُ عن صورةٍ ربما تكونُ هي البطاقةُ الأخيرةُ لها في زمنٍ نَقي .
فاصرفهَا لها لعلهَا تشبهُ بقيةَ الأشياءِ الرتيبةِ ؛ علها تستسلمُ وتنهي صراعها بخضوعٍ .
إذ لم يعدْ هناك سيوفٌ حُدب ؛ ثُلمتْ كلها على رقابِ الكلماتِ .
قررتْ أن تستسلمَ بملءِ إرادتها ولكنْ :
لأنه لم يعدْ هناك من تثقُ بهِ ؛ أرادتهُ أن يشيعَ آخرَ جثمانِ طفلةٍ بهَا . ولدتْ في تفاصيلهِ
ودفنتْ في "مواساتهِ"
أرادتهُ أن يغلقَ تابوتهَا وهو يرتلُ وجههَا .
ثم يقفانِ لمرةٍ أخيرةٍ "أطفال"
ويفترقا .!
تأبينهَا ، هو تعريفُها الأولُ في عالمِ الكبارِ ، ستقدمُ طفولتَها الأخيرة بذرةً للأرضِ .
لأجلِ أن تكونَ رجلاً نبيلاً ومنصفاً كما يتمنى هوَ و(عظيماً كما ترجو هيَ)
وتكونَ كما تأملُ شجاعةً .
وتكونَ كما تأملُ شجاعةً .
ويحتفظُ كل منهما بقناعاتهِ المتوازيةِ .
وَ
وَ
يُحكى أن :
للحكايةِ بقيةٌ ... ... !
نوال