(هُـنَــا)

والودقُ يسيلُ منْ بينِ أصابعِي ، حِبراً ، حُباً .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، مارس 11، 2010

شاعرٌ وأنثى على عتبةِ رحيل !

كل شيء يفضي إلى أوراقٍ خضراء من الحديث ، في زمن خريفي العطاء .
أشاغب العطش في محاولة ليست بريئة ؛ لأبقى على قيد انتظاره حباً .

- لي أصابعكِ يا نوال ، لي أصابعك ؛ حتى لا تلوحي بها فراقا
- خذ أنا وأغلق عليها حقائب صدركَ .
وهكذا صرت حبيبة نذرت نفسها لمعابد عينيه .


- كنتُ قبل الحياة بأبدية أنتظركَ ، في كل محطات الميلاد .
- كنت أثق أنكِ ستأتين !

- هل أنك متواطئ مع الحياة ؟
- بل متآمر مع الحب عليكِ !
ِ
تشابكت أيد ، و ولدت سماء ثامنة .......
نوال

هناك تعليق واحد:

  1. من تملك هذا الابداع , كفيلة بأن تملك قلباً بحجمه ..
    ...
    ..
    -كنتُ قبل الحياة بأبدية أنتظركَ ، في كل محطات الميلاد .
    - كنت أثق أنكِ ستأتين !
    بوركت .. أناملك..



    سرك ونجوآآك

    ردحذف