(هُـنَــا)

والودقُ يسيلُ منْ بينِ أصابعِي ، حِبراً ، حُباً .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، يونيو 04، 2010

إلى صديقي في كل الوجوه !

حيث يجب أن ينتهي الكلام ، وتموت الغواية !
إلى : صديقي في كل الوجوه


كن صديقي
و اهتك معي سترَ الليالي الداجيات
و لنغني في مساءِ البردِ
أغنيةَ البقاء ...
يا صديقي و الصباحاتُ التي كانتْ لنا
قبل أن تبكي سماء
قبل أن يأتي رحيل
قبل أن يزفر شتاء ...

فتش معي عن كلِّ عصفورٍ تشرد
عن ملامح لم تجرد
عن كلامٍ لا يُقال
ولنكن يا محمد أصدقاء !

في بردِ كانونَ السقيم لا تشتكي
ولنرتقي نحوَ أغصانِ الحروف ...

يا صديقي : صه !
واسمع معي نبضاً أوى
في صدرِ من رامَ الهوى
ولم يصله ...

دعنا هنا .. والله يفعلُ ما يشاء
في التوبةِ
الغفرانِ
والذنبِ الذي لا نحتمل
ولننتشل ، فرحاً يكونُ لنا وجاء ...

يا صديقي ، من حكى عن ياسمينٍ ما تفتح !
حين تسقيني السحابَ ، الماءَ
من كفيك أمنا ...

أي شبيهَ الروح ، تسألنُا مدينةُ صوتِنا البيضاء
ترجونا "وفاء" ...

لا نفترق ....
ولنكن من أجلهَا ، يا صديقي أصدقاء ...
نوال