يكفيني أن أغتسلَ بخمرةِ عينيكً لأتطهّرَ من جنابةِ الدُّنيا ..
أنا هُنا مازلتُ ، أتأملُ الحياةَ عبرَ النّوافذِ التي أطلُ منها ملياً من خلالكَ ؛ محاولةً أن لا أشعرَ بأقدامي المُحترقةِ لفرطِ ما مشيتُ إليكَ عبرَ هذهِ الطريقِ الجحيميةِ .
كلُّ شيءٍ عداكَ يتوقفُ !
وأنا كذلك ، فحبكَ يستغفرني لأصيرَ روحاً من صلاةٍ .. رغمَ أني لم أعدْ أصلي صلاتهم ، ولا أدينُ بدينهم .
حُبكً يًراقصني .. رغمَ أني توقفتُ عن احتساءِ المُوسيقى وصَوتُ كاظم !
حُبكَ يُعلمني كيفَ أتمطّى فتستيقظُ الدنيا"ك" ، رغمَ أني أستيقظُ متأخرةً ولا تُمارسني الكتابةُ حرفاً مقدساً .
أحبُّ الله ، وأعلمُ أنه يَهبنيـ"كَ" .. وإلا لما علمني كيفَ أستمطرُ أقداري من لوحِهِ المحفوظ ُ، تحفني شهبٌ جميلةٌ تشبهُ الدّمعَ الذي أسكبُه في مناديلِ أصابعِكَ .
يُؤلمُني قلبي أيّها النّبوي!
يُؤلمُني والله.
والبكاءُ يتسولُ من أجفاني إفراجاً لبضعِ ليالٍ مَضين ، وهذا الخريفُ مخيفٌ !
نعم .. هي أنا مولودةُ أواخرهِ أعترفُ بذلك !
وأعترفُ أن هذا الفصلَ قد امتدَّ معي بي لعقودٍ ثلاثةٍ انصرمنَ فصَرمن معهنّ كلّ فصلٍ كان من المُمكن أن يتفتقُ عنّي أو أتفتقُ عنهُ زهرةً.
وهَا أنا ليديكً " نيسانيةُ الخضرةِ والماءِ " .. غير أنّهم يمنعونَ السّماء أن تُمضي أمرَها بنَا !
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
يَااا اا اا آه !
كم في الدمعِ من كلماتٍ لا يطيقُها فَم !
كم في خاطري الآنَ من أمنياتٍ ، لا .. بل جيشٌ عرمٌ منها ، ميمنتهُ وميسرتهُ والواسطةُ كُلها أن لا أنتثرَ إلا بين ذراعيكَ ..
صَدقني ، صَدقني يعلمونَ عن الموتِ الذي ينهشُ طريَّ أرواحِنا لكنّهم صَمّوا آذانهم " عن شهقةٍ مفجوعةٍ شقت حناجرنَا" و استغشوا "تقاليدَهم" وأصرّوا واستكبروا استكباراً ..
أنا هُنا مازلتُ ، أتأملُ الحياةَ عبرَ النّوافذِ التي أطلُ منها ملياً من خلالكَ ؛ محاولةً أن لا أشعرَ بأقدامي المُحترقةِ لفرطِ ما مشيتُ إليكَ عبرَ هذهِ الطريقِ الجحيميةِ .
كلُّ شيءٍ عداكَ يتوقفُ !
وأنا كذلك ، فحبكَ يستغفرني لأصيرَ روحاً من صلاةٍ .. رغمَ أني لم أعدْ أصلي صلاتهم ، ولا أدينُ بدينهم .
حُبكً يًراقصني .. رغمَ أني توقفتُ عن احتساءِ المُوسيقى وصَوتُ كاظم !
حُبكَ يُعلمني كيفَ أتمطّى فتستيقظُ الدنيا"ك" ، رغمَ أني أستيقظُ متأخرةً ولا تُمارسني الكتابةُ حرفاً مقدساً .
أحبُّ الله ، وأعلمُ أنه يَهبنيـ"كَ" .. وإلا لما علمني كيفَ أستمطرُ أقداري من لوحِهِ المحفوظ ُ، تحفني شهبٌ جميلةٌ تشبهُ الدّمعَ الذي أسكبُه في مناديلِ أصابعِكَ .
يُؤلمُني قلبي أيّها النّبوي!
يُؤلمُني والله.
والبكاءُ يتسولُ من أجفاني إفراجاً لبضعِ ليالٍ مَضين ، وهذا الخريفُ مخيفٌ !
نعم .. هي أنا مولودةُ أواخرهِ أعترفُ بذلك !
وأعترفُ أن هذا الفصلَ قد امتدَّ معي بي لعقودٍ ثلاثةٍ انصرمنَ فصَرمن معهنّ كلّ فصلٍ كان من المُمكن أن يتفتقُ عنّي أو أتفتقُ عنهُ زهرةً.
وهَا أنا ليديكً " نيسانيةُ الخضرةِ والماءِ " .. غير أنّهم يمنعونَ السّماء أن تُمضي أمرَها بنَا !
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
يَااا اا اا آه !
كم في الدمعِ من كلماتٍ لا يطيقُها فَم !
كم في خاطري الآنَ من أمنياتٍ ، لا .. بل جيشٌ عرمٌ منها ، ميمنتهُ وميسرتهُ والواسطةُ كُلها أن لا أنتثرَ إلا بين ذراعيكَ ..
صَدقني ، صَدقني يعلمونَ عن الموتِ الذي ينهشُ طريَّ أرواحِنا لكنّهم صَمّوا آذانهم " عن شهقةٍ مفجوعةٍ شقت حناجرنَا" و استغشوا "تقاليدَهم" وأصرّوا واستكبروا استكباراً ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق