(هُـنَــا)

والودقُ يسيلُ منْ بينِ أصابعِي ، حِبراً ، حُباً .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، يوليو 06، 2011

حتوفٌ على هيئةِ أطفال .

زامّاً شفتيه ، وقفَ بجانبها وقالَ : أقترب !
طفولتُه ألانت له جوانبَها عن بكرةِ أبيها ، فأرخت رأسَها .
زامَّاً شفتيه ، سألها : ألهو !
عَرَّت له لوحَ ظهرِها ليكتبَ عليه بطباشيرِه ماشَاء ، خرجَ من كفِه خمسُ حرابٍ فغرسها هناك .
انفرجت شفتاه عن نصفِ ابتسامةٍ مائلةٍ ، فابتسمت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق