كأسكَ الموبوءُ بالحزنِ العتيقِ وبالظمأ
ترياقهُ لا يرعوي ، يقتاتُ من شفتيَّ سراً
ثر؛ رتلِ الأوراقَ ، والألوانَ ، والبلدَ الذي يصحو على الأخضر !
و دعني أنتشي ، سُكراً
من كفكَ الدفاق
زدني كأساً دهاق !
يا أيها السَّارق
بل المارق
من الأحداقِ نحوَ القلب !
بل القلقَ الأرق ، يا أنت !
لا تترك الخافق ، من جفنيكَ يحترقُ !
كسنبلةٍ نمتْ للموتِ للأصفر !
تهجرني ، بضلعٍ أعوجٍ أجرد !
وهذا النقصُ في صَدري ، أتعمرهُ بكرمِ عِنب !!!
وتقطفني دونَ أن أدنو !
حزينٌ صوتُ هذا العودِ ،
حين يحاولُ استنباتَ " حَنجرتك " ولا تنمو !
أنتَ العاصرُ الخمرَ ،
تُسقيني الضَلال
وتلك الفتنةُ السوداءُ في عينيكَ ، شِرك !
كأسكُ الموبوءُ ،
يَشربني فأغدو " طِين " وأسْكِرهُ وأُنكِرهُ !
وتغيبُ " أنت " حينَ نحاولُ ، النسيانَ ، والإشراق !
ويبقى ظلكَ الممتدُ لا يورق !!!
ترياقهُ لا يرعوي ، يقتاتُ من شفتيَّ سراً
ثر؛ رتلِ الأوراقَ ، والألوانَ ، والبلدَ الذي يصحو على الأخضر !
و دعني أنتشي ، سُكراً
من كفكَ الدفاق
زدني كأساً دهاق !
يا أيها السَّارق
بل المارق
من الأحداقِ نحوَ القلب !
بل القلقَ الأرق ، يا أنت !
لا تترك الخافق ، من جفنيكَ يحترقُ !
كسنبلةٍ نمتْ للموتِ للأصفر !
تهجرني ، بضلعٍ أعوجٍ أجرد !
وهذا النقصُ في صَدري ، أتعمرهُ بكرمِ عِنب !!!
وتقطفني دونَ أن أدنو !
حزينٌ صوتُ هذا العودِ ،
حين يحاولُ استنباتَ " حَنجرتك " ولا تنمو !
أنتَ العاصرُ الخمرَ ،
تُسقيني الضَلال
وتلك الفتنةُ السوداءُ في عينيكَ ، شِرك !
كأسكُ الموبوءُ ،
يَشربني فأغدو " طِين " وأسْكِرهُ وأُنكِرهُ !
وتغيبُ " أنت " حينَ نحاولُ ، النسيانَ ، والإشراق !
ويبقى ظلكَ الممتدُ لا يورق !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق